انتشار مرعب لسياقة القصّر للمركبات دون رخصة بالحمراية

في ظل غياب الرادع
انتشار مرعب لسياقة القصّر للمركبات دون رخصة بالحمراية
تشهد شوارع و أزقة بلدية الحمراية الواقعة 110 كلم شمال غرب ولاية الوادي, و بصورة يومية انتشارا رهيبا و مرعبا لسياقة المركبات بدون رخصة من طرف أطفال و فتيان قصّر دون سن الرشد! و ما تمثله هذه الظاهرة من خطورة على حياة هذه الفئة بحد ذاتها و باقي فئات المجتمع الأخرى بهذه البلدية، التي يقطنها أكثر من 6500 نسمة, تظهر في السيارات و الشاحنات الصغيرة و الدراجات النارية بمختلف انواعها تجوب ذهابا و إيابا في جميع فترات النهار و الليل لمزاحمة و إزعاج السكان ومعاكسة الفتيات منهم خاصة! و التي كثيرا ما تنتهي بمشادات كلامية يفر بعدها هؤلاء السائقون القصر لوجهات مجهولة!
و تعود هذه الظاهرة الغريبة نتاج التربية الخاطئة و الاهمال من بعض الأسر المعروفة بهذه القرية التي تترك أبناءها يقودون المركبات بأنواعها دون حصولهم على رخصة السياقة القانونية و الضرورية لقيادة السيارات! و الكثير منهم يشجع أطفاله على هذا السلوك الإجرامي, خاصة إذا ارتكب هذا القاصر حادث أثناء قيادته. و الغريب أن هذه السلوكات المنحرفة لا تلاقي حتى استهجان باقي فعاليات المجتمع المدني بهذه البلدة، و هم يشاهدون فتياتهم و أعراضهم تعاكس في الشوارع! مما يستوجب تدخل الأسرة و المجتمع والمسجد والأمن للحد من هذه الظاهرة وما تتسبب فيه من كوارث اجتماعية وصحية لا يحمد عقباها.
عاشوري ميسه