أطلقت جمعية حماية الشباب من الآفات الاجتماعية بولاية سيدي بلعباس، حملة وقائية ضد تدخين السجائر والمخدرات، وذلك باستهداف مراكز التكوين المهني عبر الولاية، وهي مراكز التكوين المهني والتمهين الكائنة ببلديات سفيزف ومصطفي بن ابراهيم وعين البرد وسيدي على بوسيدي ومركز حي العربي بن مهيدي بعاصمة الولاية. وقد اختار أعضاء الجمعية التركيز على البلديات البعيدة التي تقل فيها مثل هذه المبادرات التحسيسية، واختارت مركزا واحدا بمدينة سيدي بلعباس كعينة من أجل إنجاز هذا البرنامج، الذي يشمل الإسهام في التقليل من الانعكاسات السلبية لظاهرة تناول المخدرات بمختلف أنواعها والتدخين، والتي عرفت انتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه، خصوصا المخدرات والحبوب المهلوسة التي باتت لدى بعض الشباب موضة يفتخرون بها، في حين أن سمومها فتاكة ومستحيل الاقلاع عنها إذا التفت أشواكها حول المدمنين. وتسعى جمعية حماية الشباب من الآفات الاجتماعية إلى أن يكون المتربصون في مأمن من هذه الأضرار، وأن يساهموا في تنمية الحس التوعوي لدى محيطهم الاجتماعي لتوسيع مبادرة الاقلاع عن تناول هذه السموم. واختارت طريقة المحاضرات المباشرة من طرف متخصصين وفتح المجال للمناقشة وطرح أسئلة للتعرف أكثر على مضار التدخين والمخدرات، مع القيام بانتهاج طريقة الأسئلة والأجوبة وتوزيع كتيبات ومطويات وصور تحسيسية حول هذه الآفة ع.صهيب
